تنطلق بداية شهر دجنبر المقبل، عدة مهام استطلاعية على مستوى مجلس النواب، حول مجموعة من المؤسسات العمومية وكذا الملفات الشائكة، بعد سبات لجان برلمانية مكلفة بمهام استطلاعية أخرى، في ظل ظرفية استثنائية مرتبطة بتفشي جائحة ”كورونا”.
وينتظر أن تعقد في هذا السياق، ثلاث لجان برلمانية، الأسبوع المقبل، اجتماعات حول مهام استطلاعية متعلقة بكل من مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بمدن برشيد ومراكش وسلا، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، ومديرية الأدوية وعلاقتها بشركات صناعة الأدوية.
وستعقد الاجتماعات الثلاثة، على مستوى لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، في نفس اليوم، حيث ستتم هيكلة كل مهمة استطلاعية على حدى، بغرض مباشرة العمل الميداني.
وحسب أجندة مجلس النواب، فإن أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على تدبير مؤسسات الرعاية وظروف نزلائها، سيجتمعون قبل أعضاء المهمتين الاستطلاعيتين المذكورتين، على أن تتم فيما بعد برمجة اجتماعات جديدة، لتحديد برنامج العمل.
وقبل هاته المهام الاستطلاعية، كان الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، قد أشر على مجموعة من المهام الاستطلاعية، من بينها المهمة الاستطلاعية حول معبر باب سبتة، والمهمة الاستطلاعية حول السجون، والمهمة الاستطلاعية حول الدقيق المدعم، والمهمة الاستطلاعية حول القنصليات، لكن تعثرا كبيرا طبع عملها، حيث لم يتم لحدود اليوم، تقديم سوى تقارير معدودة حول وضعية المؤسسات وتفاصيل الملفات المعنية.
ودفع هذا التعثر، مكتب مجلس النواب، إلى هيكلة المهام الاستطلاعية وتحديد شروطها والتزامات أعضائها ومنهجية عملها وكذا إعداد التقارير.