تستمر أبواب النظاام العسكري الحاكم في الجارة الجزائر، في”هلوستها”، التي دخلتها منذ انتكاستها الأخيرة، رفقة صنيعتها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في المعبر الحدودي الكركرات.وقد أدخل التحرك الحازم للمغرب في المعبر، النظام في بلاد العكسر وإعلامه المأجور، في حالة هيستيريا مرضية تجاه المملكة، حيث تطاول أحد الجهلاء الجزائريين، الذين يصفون أنفسهم بـ”محليلين سياسيين”، على المملكة، مدعيا أن “الجزائر تحتاج 20 ساعات فقد لتدمير المغرب”.ولم يتمالك الصحافي نفسه من الضحك أمام هذا “الهراء”، الذي يعرب عنه بعض الجزائريين، والناتج عن حقد دفين يغذيه النظام للتغطية على المشاكل التي تتخبط فيها البلاد.وقد ازدادت الحالة النفسية لعسكر الجزائر تأزما، بعد أن أصبح يعيش في عزلة، عقب الدعم الدولي الذي حظي به المغرب، عقب تحركه المشروع بمنطقة الكركرات من أجل وضع حد للاستفزازات المتكررة لقطاع الطرق المأجورين من قبل قيادة جبهة “لبوليساريو” الانفصالية، بتنسيق مع الدول الحاضنة لمشروعها الوهمي.
وتلجأ أبواق النظام الجزائري، في كثير من المناسبات، للإدلاء بتصريحات تثير السخرية، بالإضافة إلى الكذب واختلاق تصريحات غير صحيحة، في حربها القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، ما يعتبر دليلا واضحا على غياب الحجج والحقائق التي يمكن أن تدعم بها مشروعها الانفصالي المعادي للمغرب.