أكد الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي، أن ما فعلته البوليساريو في معبر الكركرات، هو هدية لا تقدر بثمن.
وأوضح اليازغي في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أن “أزمة الكركرات، مكنت من تصحيح العديد من المغالطات، وتعريف المغاربة ببعض تفاصيل قضيتهم الوطنية، وتحقيق مكاسب سياسية، ليس أقلها حشر البوليساريو ومن يدعمه في الزاوية الضيقة”.
وأبرز، أن ممثلي البوليساريو، مازالوا يتحدثون في وسائل إعلام أجنبية، عن أن الاحتجاج في الكركرات، كان تعبيرا سلميا وعفويا من طرف المجتمع المدني.
وتساءل اليازغي قائلا “هل احتجاج المجتمع المدني “سلميا” و”عفويا” هو قطع مئات الكيلومترات، وإغلاق معبر الكركرات وتهديد السائقين المغاربة والأجانب، واستفزاز قوات المينورسو والقوات المغربية”.
وأردف “إذا كانت هذه المبادرة سلمية من “المجتمع المدني” ، فربما يتوجب على ممثلي الجبهة، مراجعة التعريفات القانونية للمجتمع المدني، فربما الكراسات التي نهلوا منها لا علاقة لها بما يدرس نظريا في الجامعات.
وأوضح في الأخير، أن “البوليساريو لسنوات دأبت على إطلاق أكذوبة المناطق المحررة، علما أن الأمر يتعلق بمناطق وقف إطلاق النار، ممنوعة من طرف الأمم المتحدة على الجانبين “.