عمدت قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، كعادتها، إلى خداع بعض الشباب الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، حيث جرتهم إلى ما تسميه بـ” المدارس العسكرية”، والتي كانت خالية قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، تحت ذريعة الاستعداد للحرب.
وكشف منتدى فورستاين “من قلب مخيمات تندوف”، أن يعض الشباب انخدعوا بـ”الإعلان السابق للمسلسل، وتأثروا بالأضواء، وتسليط الهواتف على تنقلهم من خيمهم إلى الحرب المعلنة، وهم يحملون أغطيتهم ومؤونتهم ويودعون الأهالي في مشاهد عاطفية، تفننت القيادة في تسويقها، كما هو دأبها بالإحتماء بالجانب العاطفي، في كل مرة ترغب في جر الصحراويين وتوجهيهم لما يخدم مصالحها”.
وقد انجر هؤلاء الشباب وراء وهم “البوليساريو”، هروبا من الجحيم، الذي يعيشونه يوميا داخل مخيمات تندوف.
غير أن عصابة الرابوني “أخطأت حساباتها، حسب المنتدى الحقوقي، حيث لم تنطلي خدعتها سوى على أقلية من ساكنة المخيمات، التي “انخرطت طوعا وكرها، في الخطة الوهمية”.
وفشلت العصابة الإنفصالية في الترويج لأكاديبها وافتراءاتها وفبركة “معارك”، لم تقع ولم ينطرق لها أحد سوى أبواقها المأجورة وإعلام حليفتها الجزائر.
وعندما عجزت قيادة “البوليساريو” عن تقديم حجج لأكاذيبها، “انكمشت على نفسها.. بل أصبح من هواياتها تتبع سيارات الإسعاف بالمغرب، ورصد الجنائز اليومية، لتقول إنهم لضحايا ومعطوبين ممن سقطوا خلال الحرب”، يضيف المصدر ذاته.