كشف الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى أن النظام الحاكم في الجارة الشرقية يحاول استغلال قضية الكركرات لتمرير كل سياساته، بعد مقاطعة الشعب الجزائري للدستور الجديد.
وشدد مصطفى سلمى، في تدوينة على صفحته الرسمية بموفع “الفايسبوك” على أنه في الوقت الذي يؤكد المغرب على لسان كل ساسته و مؤسساته، و آخرهعلى رأسهم الملك محمد السادس، بأن “المغرب ملتزم بوقف اطلاق. يصرح الساسة و رجال الاعلام و الصحافة في الجزائر و آخرهم رئيس البرلمان الجزائري، أن بلدهم مستهدف بحرب في الصحراء للتأثير على استقلاله وسيادته. و ان الجزائر جاهزة للدفاع عن حدودها و المحافظة على أمنها، وعلى شعبها تقوية اللحمة الداخلية ودعم مؤسساته الدستورية”.
وتابع أن الكركرات تبعد عن الحدود الجزائرية بما يزيد على 1400 كلم، موضحا أنه “ليس بها غير معبر تجاري مدني و لا علاقة لفتحه أو غلقه بالأمن القومي الجزائري، و لم يفتح أصلا لضرب أية مصالح جزائرية”.
وقدم الناشط الصحراوي كدليل على قوله غنه أنه في أيام غلقه في الأسابيع الأخيرة من طرف “بلطجية”جبهة “البوليساريو” الانفصصالية”، و تأثر أسواق موريتانيا وبعد دول إفريقيا الغربية، التي لها حدود مع الجزائر بنقص التمويل، “لم تستطع الجزائر تعويض النقص إما لأنها لا تمتلك الموارد الكافية أو لا تتوفر على بنية تحتية لتحقيق ذلك”.
و أفاد بأن العودة للحرب هو قرار أعلنته “البوليساريو”، التي تدعمها وتتحكم في قرارها الجزائر.
وخلص موضحا أنه إذا كان النظام في الجزائر يرى أن الحرب في الصحراء تهدد أمنه القومي، فبيده أن يوقفها في دقيقة، “أو يجدوا سبيلا لاقناع شعبهم بنظامهم و مؤسساته غير دفع الصحراويين للانتحار ليثبتوا أن أمنهم مهدد”.