تتويجا لمسار الحوار بين حزب “التجمع الوطني للأحرار” و”جبهة العمل السياسي الأمازيغي” والذي امتد على مدار عدة شهور، أعلن عزيز أخنوش، رئيس حزب الأحرار، مساء اليوم الثلاثاء، عن التحاق أزيد من 90 في المائة من أعضاء جبهة العمل السياسي الأمازيغي بحزب “الحمامة”.
جاء ذلك خلال لقاء انعقد بالعاصمة الرباط، ضم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، وممثلين عن المكتب السياسي للحزب، والمنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي محيي الدين حجاج وممثلين عن أعضاء لجنة الإشراف بالجبهة.
وأوضح بلاغ مشترك بين “جبهة العمل السياسي الأمازيغي” وحزب “الأحرار” أن الالتحاق يأتي “تتويجا لمسار الحوار بين حزب التجمع الوطني للأحرار وجبهة العمل السياسي الأمازيغي والذي امتد على مدار شهور عديدة”، مثمنا “مسارات الحوار والترحيب بمخرجاته السياسية والتنظيمية المتفق عليها، وانخراط الطرفين في تنزيلها مركزيا كما على مستوى الجهات والأقاليم المقرر انخراطها السياسي والتنظيمي بحزب التجمع الوطني للأحرار أفقيا وعموديا، بالتنسيق مع المنسقين الجهويين والإقليميين للحزب والجبهة”.
ووصف البلاغ هذه الخطوة بـ”التاريخية” التي من شأنها “تمكين نشطاء الحركة الأمازيغية المعنيين من الولوج للعمل السياسي المؤسساتي المباشر، بما يخدم مجمل القضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الأمازيغية في شموليتها والتي طالما ركز عليها الجانبان طيلة مسار الحوار”.
وأكد الطرفان، يضيف البلاغ، “انخراطهما من أجل ضمان مرافقة فعالة وجادة وذات مصداقية لكل ما تم التوصل إليه من قرارات، لنجاح هذه الخطوة السياسية التاريخية التي ستحدث منعرجا كبيرا في الساحة السياسية الوطنية”.