تواصل القوات المسلحة الملكية وضع اللمسات الأخيرة لرسم واقع جديد بالمعبر الحدودي الكركرات، بعد أن تم “تنظيفه” من “البلطجية” المأجورين من طرف جبهة “البولساريو” الانفصالية.
وتظهر العديد من الصور ومقاطع الفيديوهات كيف أصبح المعبر الحدودي مؤمنا، من قبل عناصر الجيش المغربي، حيث عادت حركة السير إلى طبيعتها، في الوقت الذي تستمر فيه عصابة الرابوني بتسويق “بروباغندا” الوهم، للتغطية على انتكاستها الجديدة.
وأمام استمرار الأبواق المأجورة من طرف الجبهة الانفصالية، وحليفتها الجزائر، في نشر الأكاذيب المضحكة، يظهر الواقع الميداني كيف أقبر الجدار الأمني أحلام العودة لتهديد المعبر مستقبلا، مع ضمان تدفق البضائع والأشخاص بين المغرب وموريتانيا وعبرها لبقية دول غرب إفريقيا.
وفي هدا السيلق، كتب الناشط الصحراوي، مصطفى ولد سلمى، في تدوينة بموقع “الفايسبوك” تحمل عنوان “بروباغندا تسويق الوهم” أن قيادة الجبهة الانفصالية “عجزت عن المحافظة على أقل من 5 كيلومترات، حرمتها من رائحة البحر بقية حياتها”.
وعلق نشطاء صحراويون، موضحين أن الزعيم الانفصالي ابراهم غالي “يجري حياته كاملة وراء السراب والوهم، ويترك الحقيقة أمامه، لأنه مبرمج، ولن يستطيع الوقوف أمام محركي الدمى، وإلا سيلقي مصير أي معارض لنظام الجزائر”.
ومن جانبه، شدد منتدى القوات المسلحة الملكية عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك” على أن الفرقعات الإعلامية لعصابة الرابوني لا وجود لها بالميدان، باستثناء استفزازات بإطلاق النار برشاشات عيار 14.5ملم و23 ملم وبعض قذائف الهاون باتجاه مناطق خالية، والتي ترد عليها قوات الجيش المغربي بشكل حازم، يدفع قطاع الطرق للفرار نحو حماتهم.