ثمن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التدخل الأخير، للقوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات.
وأكد حزب الوردة في بلاغ له، مراسلته لأزيد من 160 حزبا اشتراكيا بالعالم، كشف خلالها حقيقة الوضع في الصحراء المغربية، بعد استفزازات عناصر البوليساريو.
وأوضح الحزب، فضحه في مراسلاته، مختلف خروقات واستفزازت جبهة “البوليساريو”، على طول المنطقة العازلة، ومن ضمنها منطقة الكركرات.
وأشار حزب الوردة، إلى دور الجزائر في إشعال الصراع، بالتغطية على فشلها في التأثير على الملفين الليبي والمالي، باستعمال “البوليساريو” كأداة لتنفيذ أجنداتها بالمنطقة.
وأوضح، أن محاولة “البوليساريو” الأخيرة، كان الهدف منها، ضرب الاقتصاد الموريتاني والغرب إفريقي، وشل حركة التصدير و الاستيراد بالمنطقة.
واختتم البلاغ، على أن المغرب اضطر إلى القيام بعملية عسكرية سلمية، لإعادة فتح المعبر الحدودي الكركرات، أمام حركة النقل وتدفق البضائع، بعد فشل الأمم المتحدة، في فرض احترام الاتفاقيات المبرمة، بين المينورسو و”البوليساريو”.