أكد الناشط الحقوقي و الفاعل الجمعوي رئيس المنتدى الدولي للإعلام و التنمية عثمان بنطالب، أن التدخلات الأخيرة التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، أظهرت ضعف جبهة البوليساريو.
وأبرز بنطالب في تصريح لمشاهد24، أن البوليساريو التجأت إلى طرح جديد وهو البلطجة، بعد فشل كل مساعيها وانكشاف زيف أطروحتها، وفقدان مصداقيتها أمام المجتمع الدولي.
وأوضح المتحدث ذاته، أن التدخل الذي قامت به القوات المسلحة الملكية فجر الجمعة الماضي،كان ضروريا، لإيقاف بلطجية عناصر البوليساريو بشكل حازم.
وأكد بنطالب، أن افتتاح قنصليات مجموعة من الدول العربية والإفريقية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أصاب قيادة الجبهة الانفصالية بالجنون، إذ لم تعد لديها أي مصداقية أمام المنتظم الدولي.
واعتبر الناشط الحقوقي أن حادث الكركرات الأخير، دق آخر مسمار في نعش جبهة البوليساريو، مما ينذر بنهايتها بعد حرق جميع أوراقها.
وتوقع المتحدث ذاته، أن تصدر الأمم المتحدة قرارات تدين ما قامت به مرتزقة البوليساريو يوم الجمعة الماضي، بالمنطقة الحدودية الكركرات.
وأكد بنطالب، أن المملكة احترمت جميع القرارات الأممية، ولم تخرق أي منها لحد الآن.
واختتم الناشط الحقوقي قوله، بأن البوليساريو لم تبقى لها أي حيلة، ولم يعد أحد يقيم لها وزنا على المستوى الاقليمي.