نبه العديد من النشطاء الجزائريون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من محاولة استغلال النظام الحاكم في البلاد لموضوع معبر الكركرات، للفت انتباه الشعب الجزائري، عن المطالبة بالتغيير.
ولاحظوا بأن نفس القنوات، التي كانت تدعي الصحة الجيدة لبوتفليقة، وتكذب على الشعب الجزائري، هي من تحاول الآن اللعب على وثر الانتصار لصنيعة النظام، جبهة “البوليساريو” الإنفصالية.
وأوضح أحد النشطاء، في تغريدة، عبر موقع “تويتر”: “أنا كشاب جزائري لا تهمني قضية الصحراء المغربية، من الآخر كل الحب والتقدير والاحترام لأخوتي المغاربة، قوتنا في وحدتنا ولا فرق بين مغربي وجزائري إلا الحدود التي أقامتها فرنسا”.
وقال آخر إن “الصحراء ليست قضيتي، قضيتي هي الجزائر وفقط أما الباقي فمجرد أوهام عشنا بها أكثر من 4 عقود وبسببها ثروة الجزائر راحت والشبيبة حرقت”.
ودعوا الشعب الجزائري إلى عدم الانسياق وراء من وصفوهم بـ”أبواق النظام”، وهو ما يدعو إليه الحراك الشعبي “الذي أثبت وعيه بالقضايا المصيرية للشعب الجزائري”، وجددوا بالمناسبة رفض الشعب الجزائري لفرض منطق القوة على أي كان سواء في الجزائر أو في المغرب.
وطلب ناشط آخر من أبواق النظام الجزائري “عدم تغيير الموضوع”، موضحا أن “الجزائري الحر يناضل من أجل تقرير مصير الشعب الجزائري يا إعلام المخابرات. رفعت الجلسة و انتهى زمن الاستحمار عندما نقرر مصيرنا و بعدها ربي يفتحها. تعيا تعيا وتختفي الكورونا ويعود إليكم الطوفان الشعبي الذي أصرّ على إقتلاعكم. هي مسألة وقت”.