كشف رئيس الجمعية الوطنية لساو تومي وبرانسيب ديلفيم سانتياغو داس نيفيس، تضامنه مع المملكة، وتنديده بالأعمال الاستفزازية التي تقوم بها ميليشيات البوليساريو بمعبر الكركرات.
وقال ديلفيم سانتياغو داس نيفيس، في بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، ”علمنا بأسف كبير وببالغ القلق، تحرك ميليشيا البوليساريو منذ 21 أكتوبر الماضي في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، ما تسبب في عرقلة مرور الأشخاص والبضائع عبر هذا المعبر”.
وتابع أنه في وقت انشغلت فيه كل دول العالم بوباء كوفيد 19، ”نعتبر هذه التصرفات بمثابة عمل إجرامي مدان ولا يمكن تأييده” معلنا باسمه وباسم شعب ساو تومي وبرانسيب، تضامنه مع المملكة المغربية، كما جدد التذكير بموقف بلاده المؤيد للوحدة الترابية.
وبعد أن ذكر بدور المغرب في دعم الأمن والاستقرار، أعرب رئيس الجمعية الوطنية لساو تومي وبرانسيب، عن يقينه بأنه سيتم في إطار الشرعية، إيجاد حلول معقولة لضمان تنقل الأشخاص والبضائع وبما يضمن أمن وسلامة الساكنة.
جدير بالذكر، أن جمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية، افتتحت خلال السنة الحالية، قنصلية عامة لها بمدينة العيون.
وترأس حفل تدشين هذه القنصلية العامة، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيرته من جمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية إيلزا تيكسيرا دي باروس بينتو.