كشف حقوقيون صحراويون أن قيادة جبهة “البوليساريو” الإنفصالية لجأت إلى الإعلان عن حالة الطوارئ بتندوف، بهدف تضييق الخناق أكثر على المحتجزين بالمخيمات.
وأوضحوا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الجبهة الانفصالية “تدق طبول الحرب الكاذبة للاستهلاك الداخلي، وتستغل إعلان الطوارئ للتضييق على ساكنة المخيمات”.
وتابعوا أن عصابة الرابوني قامت بحشد بعض مأجوريها، قصد تمرير “خطاباتها المريضة” وإثارة حماس الصحراويين المحتجزين، ودعوتهم لتقبل حالة الطوارئ، التي “تستهدفهم بالدرجة الأولى”.
ويرى النشطاء الصحراويون أن قيادة “البوليساريو”، حولت حربها ضد المحتجزين بالمخيمات “لتنفس عن خيبتها”، بعد تجاهل المنتظم الدولي لـ”استعراضاتها البهلوانية”، وبعد أن أكد الملك محمد السادس، في خطاب المسيرة الخضراء، على أن “المغرب سيظل ثابتا في مواقفه، ولن تؤثر عليه الاستفزازات العقيمة والمناورات اليائسة التي تقوم بها الأطراف الأخرى، والتي تعد مجرد هروب إلى الأمام، بعد سقوط أطروحاتها المتجاوزة”.
وأبرز النشطاء الصحراويون أن المحتجزين بتندوف، والذين اعتادوا هذه التصرفات من عصابة الرابوني، يرددون أن “البوليساريو” أرادت بمناوراتها اليائسة في معبر الكركرات، أن تلبس “دراعة” أكبر منها، لكنها أخفقت، وأن ” الجبل تمخض فولد فارا”.