أشاد نواب برلمانيون، بانخراط الملك محمد السادس، في مواجهة جائحة ”كورونا”، مسجلين أن إعطاءه توجيهات لإطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس ”كوفيد19”، في وقت ما زالت فيه دول مجاورة، فاقدة لبوصلة التعامل معه، خير دليل على ذلك.
وسجلت النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي ليلى أحكيم، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية، حول مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة برسم السنة المقبلة، أنه بفضل الانخراط الشخصي للملك محمد السادس، في مواجهة الجائحة العالمية، تمكنت بلادنا، من الحصول على اللقاح في مرحلة متقدمة.
وأضافت ضمن مداخلتها، أن الملك، واكب كل تطورات الجائحة، منذ تسجيل أولى الإصابات على المستوى الوطني، مستحضرة في هذا السياق، أمره بإحداث صندوق خاص بمواجهة الوباء بـ10 ملايير درهم، وتوجيهاته بتوزيع الكمامات الواقية بأسعار رمزية، وكذا التشديد على مختلف القطاعات الوزارية، بالحفاظ على تنسيق يضمن التدخلات الاستباقية.
ومن جهة أخرى، لفتت البرلمانية، الانتباه إلى أن المغاربة، معنيون بالتجاوب الإيجابي مع عملية التلقيح، التي من شأنها تحصين المواطنين من الفيروس والتحكم في انتشاره.
وكان الملك محمد السادس، قد ترأس مساء أمس الاثنين، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لاستراتيجية التلقيح ضد فيروس ”كوفيد 19”.
وينتظر أن تشمل عملية التلقيح المكثفة، المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين.
وستعطى الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية، وتحديدا أطر الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن، والعاملون بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنون والفئات الهشة للفيروس، فيما سيتسع نطاق العملية، في مرحلة ثانية، على باقي الساكنة.