وجد حوالي 146 سائقا مغربيا أنفسهم عالقين في النقطة الحدودية الواقعة بمنطقة الكركرات، بعد أن تسبب “بلطجية” مأجورين من طرف جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في شل حركة السير بالمعبر، بالرغم من تحديرات منظمة الأمم المتحدة.
وأدى هذا السلوك لـ”قطاع الطرق”، التي تنهجه عصابة “البوليساريو” بدعم من حليفتها الجزائر، إلى شل حركة مرور الشاحنات المحملة بالسلع والبضائع، والمتجهة نحو موريتانيا ودول جنوب الصحراء، أو تلك القادمة من هذه الأخيرة والمتجهة نحو أوروبا، عبر التراب المغربي.
وأمام هذا الوضع، قدم المغرب، عن طريق القنصل العام للمملكة بمدينة نواديبو بموريتانيا، الدعم اللازم للسائقين المهنيين المغاربة العالقين، عند النقطة الحدودية (الكلم 55 من مدينة نواذيبو) بسبب التبعات الناجمة عن السلوك “الأرعن” الذي أقدم عليه “بلطجية” الجبهة الانفصالية.
وطمأنهم بأن الأزمة لن تطول، خاصة وأن المجتمع الدولي يقف صفا واحدا بجانب المملكة المغربية في ملف وحدتها الترابية وحقوقها المشروعة بهذا الخصوص، مشددا على أن إغلاق عصابة “البوليساريو” للطريق يظل سلوكا استفزازيا بامتياز ولا يزيد الانفصاليين إلا عزلة وتنديدا بأفعالها اللامسؤولة.