أفادت مصادر عليمة بأن الفرقاء الليبيين عادوا إلى مدينة بوزنيقة، بغية استئناف، مساء يومه الخميس، جلسات الحوار، في جولة ثالثة لبحث مخرج للأزمة الليبية.
وتأتي هذه الجولة الجديدة من الحوار الليبي بمدينة بوزنيقة، بعد أن عقد الفرقاء الليبيون أول محادثات عسكرية مباشرة داخل البلاد، بمدينة غدامس جنوب غرب ليبيا، والتي أسفرت عن مخرجات، أهمها تشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة القوات إلى مقارها، وسحب القوات الأجنبية من خطوط التماس.
ويسعى الفرقاء الليبيون، حسب المراقبين، إلى بحث كيفية تفعيل ما اتفِق عليه من تفاهمات في الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة بشأن معايير تولي المناصب السيادية السبعة المنصوص عليها في المادة الـ15 من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات في عام 2015.
وكانت النتائج، التي توصل إليها الفرقاء اليبيون في جلسات الحوار السابقة المنعقدة بمدينة بوزنيقة، عرفت إشادة أممية ودولية واسعة، كما أعربت العديد من الدول والهيئات الدولية بما فيها منظمة الظامم المتحجة عن تثمينها لجهود المغرب الرامية إلى جمع الليبيين حول طاولة المفاوضات، بغية إيجاد حل سياسي للأزمة في بلادهم.