يحبس الاجتماع المنتظر أن يعقده مجلس الأمن الدولي، يوم غد الجمعة، أنفاس جبهة “البوليساريو” الانفصالية” وحليفتها الجزائر، وكل من يدور في فلك أعداء الوحدة الترابية للممكلة، حيث يتوقع أن يصدر قرارات مهمة حول ملف الصحراء المغربية، لا تخدم مصالحهم.
ويرتقب أن يصدر مجلس الأمن، هذه القرارات حول ملف الصحراء المغربية، في جلسة يعقدها يوم غد الجمعة، بعد أن تم تأجيلها يوم الأربعاء الماضي، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وتخص هذه القرارات أولا تمديد مدة بعثة المينورسو في الصحراء المغربية لمدة سنة كاملة، والتي ستنتهي ولايتها الحالية يوم 31 أكتوبر الجاري.
ويتوقع أن يتم خلال جلسة غد أيضا الدعوة إلى الإسراع في تعيين مبعوث أممي جديد للصحراء، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، وهو المنصب الذي ظل شاغرا مند تقديم هورست كوهلر استقالته، منذ أزيد من سنة.
وينتظر أيضا أن يسفر الاجتماع عن قرار حازم حول المناورات التي تقوم بها جبهة “البوليساريو” الانفصالية في معبر الكركرات، بعد أن أدان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بشدة كل المحاولات لتغيير الوضع شرق وجنوب الجدار الأمني بالمنطقة العازلة.