انتقد حزب التقدم والاشتراكية، حكومة سعد الدين العثماني، مطالبا إياها بتحمل مسؤوليتها السياسية والتدبيرية في إطار من الانسجام بعيدا عن منطق التراشق.
وعبر المكتب السياسي للحزب، في بلاغ له، عقب اجتماع يوم أمس الثلاثاء، عن انخراطه في مضامين الخطاب الملكي، والمتعلقة بخطة إنعاش الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن مواقفه ومقترحاته التي تقدم بها في الفترة الأخيرة، تدل على ذلك.
وشدد رفاق نبيل بنعبد الله، على أن الأهمية البالغة للتوجهات الملكية، تستوجب “تحمل الحكومة الحالية لمسؤولياتها السياسية والتدبيرية، في إطار من الانسجام والتماسك، بعيدا عما يطبع عملها من تراشق معلن وصراع داخلي عقيم وحسابات سياسوية وانتخابوية غير مجدية”.
ولفت الحزب، إلى أن الوضع يتطلب حكومة “قادرة على حمل هذه الأوراش الإصلاحية وتوفير المناخ والشروط الكفيلة بإنجاحها، من خلال اتخاذ الإجراءات المفضية إلى إحداث جو من الانفراج السياسي، بما يساهم في بث نفس ديموقراطي جديد يعيد الثقة والمصداقية، وبما يتيح المجال أمام نجاح بلادنا في التعافي من انعكاسات الجائحة وتحقيق انطلاقة تنموية جديدة”.
وثمن الحزب، وفق بيانه “حرص الخطاب الملكي على تلازم تحقيق التنمية الاقتصادية بالنهوض بالمجال الاجتماعي وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين، لا سيما عبر تدقيق خارطة الطريق المؤدية إلى تحقيق التغطية الاجتماعية الشاملة وتعميمها على جميع المغاربة”.