كشف بعض النشطاء الصحروايين أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وبعد أن فشلت في عرقلة حركة السير في الكركرات، تستعد لإرسال، اليوم الاثنين، قافلة إلى المعبر، بغية التستر عن الفشل الذريع الذي مني به مجموعة من مرتزقتها.
واوضح الناشط الصحراوي، مصطفى ولد سلمى، في تدوينة بموفع “الفايسبوك” أن هناك “أنباء عن تسيير جبهة البوليساريو لقافلة يتقدمها قياديين لاستنشاق غبار الشاحنات المغربية المارة من معبر الكركرات”.
وتابع موضحا :”هذه المرة أعلنوا أنهم لا ينوون غلق الطريق. يريدون فقط الاحتجاج”.
ومن جهته، كتب الناشط الصحراوي، المعتقل سابقا بسجن الدهيبية بتندوف، مولاي آب اليزيد، على صفحته الفايسبوكية، قائلا “إنه من أجل تحسين صورة “البوليساريو” المشوهة بموضوع الكركارات، قافلة رسمية تنطلق يوم 12 اكتوبر 2020 باتجاه الكركارات تقودها منت احمادة
ستقوم بوقف سلمية دون اغلاق”.
وفي تدويتة سابقة، شدد مصطفى ولد سلمى على أن استمرار جهىة “البوليساريو” الانفصالية وأنصارها في محاولة غلق المعبر بين الفينة و الأخرى “أصبح خرقا للقرارات الدولية ذات الصلة بنزاع الصحراء”.
وتابع أن ا”لمغرب بفضل ديبلوماسيته الهادئة، و اشتغاله على مستوى الهيئات الدولية و كسبه موريتانيا، التي باتت مصالحها مهددة، في صفه قد أخرج الكركرات من دائرة المزايدات، و لم يبق لقيادة البوليساريو التي أصبحت بحكم الواقع من أكبر المتضررين من الاستفزازات في معبر الكركرات، غير التباكي على أرصفة الأمم المتحدة، والتعلق بأوهام تحرير لم تعد تنسجم مع واقع 2020″.