أججت الأجواء التي جرت فيها الجلسة الافتتاحية لدورة أكتوبر لمجلس جماعة المحمدية، الغضب من رئيسته إيمان صبير.
وسجل فاعلون مدنيون بالمحمدية، أن الأسلوب الذي تعاملت به صبير، مع شكايات تقدم بها مستشارون، بخصوص عدم توصلهم باستدعاءات الحضور، فيه تنقيص كبير منهم وكذا تجاوز للقوانين.
وشددوا ضمن عشرات التدوينات، على أن الجلسة التي رفعت بعد دقائق فقط من انطلاقها، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، كشفت عن الطريقة التي تدبر بها مدينة المحمدية، ”وهي طريقة تغييب التشاركية” على حد تعبيرهم.
وحضر جلسة أمس الأربعاء، 14 مستشارا فقط، من أصل 47 عضوا بالمجلس الجماعي، ليتم تأجيل الدورة إلى 12 أكتوبر الحالي.
ولم تتمكن إيمان صبير، من امتصاص التوتر الحاصل داخل المجلس الجماعي، منذ عزل حسن عنترة المنتمي بدوره لحزب العدالة والتنمية، وانتخابها في منصب الرئاسة، وسط صدامات وسباق نحو هذا الأخير، من طرف مستشاري التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي.