عاد الناشط الصحرواي مصطفى ولد سلمى ليجدد تأكيده على أن غاية قيادة جبهة “الوليساريو” الانفصالية، هي استمرار النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
وأوضح ولد سلمى، في تدونية على حسابه بموفع “الفايسبوك” أن الرسالة، التي وجهتها، مؤخرا، قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إلى مجلس الأمن الدولي، “تكشف أنهم ليسوا أصحاب مشروع و لا رؤيةّ”.
وشدد على أن غاية الجبهة الانفصالية هي “استمرار المشكل و تهديد استقرار المنطقة”.
وذكر الناشط الصحرواي ببعض مضامين الرسالة، التي وجهها ممثل جبهة “البوليساريو” الانفصالية، محمد عمار، أول أمس الاثنين، إلى رئيس مجلس الأمن، الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فاسيلي نيبينزيا، والتي تحمل الكثير من المغالطات حول هذا النزاع المفتعل.
ويشار إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، بخصوص قضية الصحراء المغربية، شكل صدمة كبيرة للعصابة الانفصالية، وحليفتها الجزائر، حيث أبرز جهود وإنجازات المغرب في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية بأقاليمه الجنوبية.
وأحاط غوتيريش مجلس الأمن علما بأنه تلقى معلومات حول “تعزيز والحماية يوميا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية” في الصحراء المغربية، مضيفا أنه أبلغ أيضا بـ“انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية والقانون الدولي الإنساني في مخيمات تندوف”.