عادت جبهة “البوليساريو” الانفصالية للعب من جديد بورقة معبر الكركرات، حيث قامت، أمس الأربعاء، بتجهيز 20 سيارة رباعية الدفع، ووضعها تحت تصرف مجموعة من عناصرها، قصد التوجه إلى المعبر الحدودي، ومحاولة عرقلة حركة السير فيه.
وأكد الناشط الصحرواي، مولاي آب بوزيد، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية” بمخيمات تندوف، عبر صفحته بموقع “الفايسبوك” على أنه تم، أمس الأربعاء، ” خروج مجموعة سيارات مدنية من الرابوني متجهة إلى الكركرات بنية إغلاق المعبر”.
واعتبر بعض النشطاء الصحراويين أن هذه المناورة الجديدة للجبهة الانفصالية “محاولة بث الدعاية والحرب النفسية، وضجيج بدون طحين”.
ومن جهته، قال الناشط الصحراوي، الفاضل ابريكة، إن محاولة عرقلة حركة السير في معبر الكركرات “يأتي في لحظة يأس لقيادة الرابوني الناتج عن الصراعات الداخلبة وسوء التسيير وعدم التخطيط للمستقبل”.
وأوضح أن “القيادة المجرمة لم تكن تنتظر انفجار ملفات الاجرام التاريخية، التي مارستها في حق الصحراويين”، خلال السنة الجارية.
واعتبر نشطاء صحراويون أنه هذه المحاولة تعد آخر “شطحات” الجبهة الانفصالية، قبل بدء مداولات مجلس الأمن الدولي حول تطورات ملف الصحراء المغربية، في أفق إصدار القرار الأممي بشأن التمديد لبعثة “المينورسو”، المرتقب أن تنتهي مهمتها في 31 أكتوبر المقبل.