دخل حزب التقدم و الاشتراكية، على غرار أحزاب سياسية أخرى، على خط الأزمة، التي تعرفها شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” ، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
ودعا محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “الكتاب”، خلال استقباله، زوال أمس الأربعاء، بالمقر الوطني للحزب بالرباط، وفدا عن الجمعية المغربية لربابنة الطائرات، إلى توسيع دائرة الحوار الاجتماعي”، بغية التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
وعبر عن تضامنه مع عاملات وعمال شركة “لارام”، داعيا إلى توسيع دائرة الحوار الاجتماعي مع مكونات الجمعية وإدارة الشركة خدمة للمصالح المشتركة للطرفين، كما أكد أن الحزب سيتخذ مبادرات مختلفة والتي من شأنها الوقوف على مصير ومستقبل الشركة التي أصبحت تتخبط في مشاكل اقتصادية واجتماعية كبيرة.
ويذكر أن “لارام” لجأت إلى عملية تسريح بعض مستخدميها، بعد تكبدها خسائر كبيرة تتمثل في ضياع 98 في المائة من رقم معاملاتها السنوية بسبب الركود الذي طبع حركة النقل الجوي بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتعهدت الشركة بمنح المستخدمين، الذين شملهم التسريح، جميع المستحقات الناتجة عن تنفيذ العقد والتعويض عن الأخطار وعن الفصل المنصوص عليهما في الفصل 70 من مدونة الشغل.