عاد الناشط الصحراوي، الفاضل ابريكة، المعتقل سابقا في سجن “الذهيبية” بمخيمات تندوف، لفضح جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وحليفتها الجزائر، في رسالة وجهها للشعب الموريتاني عبر موقع “الفايسبوك” .
وأوضح ابريكة، في رسالته، أن “البوليساريو” هي “مشروع تجاري أممته عصابة أغلبيتها من مواليد مدينة طانطان المغربية وبعضها جزائري من مدينة تيندوف”، مضيفا أن من بين عناصر قيادة الجبهة الانفصالية “من كان يمتهن الرقص بالحفلات ومنها من كان يجر عربة على حمار، ومنها من كان سكيرا منحرفا ومنها من فشل في الدراسة ووجد ضالته في هذا المشروع”.
ومما جاء في رسالة الناشط الصحراوي :”أيها الأعزاء الموريتانيون يجب أن تدركوا بعض الحقائق التي لا يراودني أدنى شك بأن الطبقة الموريتانية المثقفة والمتنورة والساسة الموريتانيين وأهل التجربة يعرفونها جيدا، وهي أن عصابة الرابوني إلى الزوال وفِي القريب العاجل، وسيعرف بعض الشباب الضحية والمشحون بالدعاية الميكيافيلية، التي هدفها تقديس القيادة الجبانة والدموية ومشروعها، بأن التاريخ توقف”.
وتابع أن هذه العصابة التي استولت على “إرادة أبناء جلدتنا من الصحراويين في غفلة من التاريخ”، أصبح ميدان معركتها الوحيد هو “الواتساب”.
وأبرز أن حركة “صحراوين من أجل السلام” أدركت حجم اللعبة التي ذهب ضحيتها الصحراويون، و”أدركنا أيضا كل الممارسات الإرهابية من تقتيل وتكميم الأفواه والاستحواذ على القرار. وكنا شهودا على الأعمال الهمجية التي تعرض لها الصحراويون وتسخيرهم لمصلحة عصابة من الزنادقة”.