عاد الناشط الصحراوي، الفاضل ابريكة، المعتقل سابقا في سجن “الذهيبية” بمخيمات تندوف، إلى فضح عصابة “البوليساريو” الانفصالية أمام الرأي العام الدولي.
ونشر ابريكة “رسالة للرأي العام الدولي والموريتاني خاصة”، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، يحذر من خلالها من المناورات الرخيصة للجبهة الانفصالية.
وأوضح أن قيادة “البوليساريو” دأبت على “تعميق تضليل المجتمع الدولي”، جاعلة من الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف ومعاناتهم ومآسيهم “وسيلة للإقناع … مستغلة غياب اَي تنظيم جماهيري منافس وخلو الساحة لها وجاعلة من القمع والتنكيل أسلوب خطاب كل رأي مخالف وما تجاربها في خلق الشبكات الوهمية إلا أكبر دليل على هذه الحقائق” .
وأبرز أن أنصار العصابة الانفصالية “الناعقين” على وسائل التواصل الاجتماعي، من نساء ورجال، يمثلون “آخر قلاع المواجهة”، مذكرا الشعب الموريتاني بـ” حجم الدمار الذي تسببت فيه البوليساريو للموريتانيين”، وكيف زجت بالصحراويين المحتجزين في “بورصة الأجندات الدولية والجهوية ليتعرضوا هم بدورهم لألوان من التعذيب والمعاناة ما زالت مستمرة حتى اليوم”.
وشدد على أن “لبوليساريو” توجد اليوم في وضعية لا تحسد عليها، حيث تتعرض لـ”انفجار داخلي وصراع الأجنحة على الكعكة، وهجرة الشباب الذي يناضل اليوم من حانات إسبانيا وفرنسا، ونسوة يتقمصن هن الأخريات صفة المناضلات، ويمتهن أقبح المهن عند الشيوخ الأوروبيين والطهي وغسل الأواني ووووو”.