رحبت المملكة الأردنية، اليوم الجمعة، بالتطورات والنتائج الإيجابية التي إنتهى إليها الحوار بين الأطراف الليبية، الذي استضافته بوزنيقة بالمملكة المغربية، وأفضى إلى تفاهمات نحو تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.
وثمن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز، في بيان جهود المغرب، مؤكدا دعم الأردن لجميع الجهود والمبادرات التي تستهدف حل الأزمة الليبية عبر مفاوضات سياسية بما يضمن وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها ويمنع التدخلات الخارجية ويحفظ مصالح وتطلعات الشعب الليبي.
من جهتها، ثمنت مملكة البحرين الجهود الدؤوبة للمملكة المغربية في استضافة جلسات الحوار الليبي، ودورها الاستراتيجي في إعادة إطلاق الحوار السياسي بين أطراف الصراع الدائر في ليبيا ومساندة شعبها الشقيق على تجاوز هذه الأزمة.
ورحبت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان اليوم الجمعة، بـ”النتائج المثمرة التي حققتها جلسات الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، والتي استضافتها المملكة المغربية الشقيقة في بوزنيقة خلال هذا الأسبوع، وما توصلت إليه من اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية في الدولة الليبية بهدف توحيدها“.
ودعت كافة الأطراف للالتزام بتفعيل هذا الاتفاق، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة وسلامة الأراضي الليبية وتلبي تطلعات الشعب الليبي في الأمن والسلام والاستقرار.
وأعلن وفدا المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، أمس ببوزنيقة، في ختام لقاءاتهما في إطار الحوار الليبي، عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.
وجاء في البيان الختامي المشترك، أن الطرفين اتفقا أيضا على استرسال هذا الحوار واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.