وجه حزب الأصالة والمعاصرة سؤالاً إلى وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بشأن فاجعة مصرع طفلة تبلغ من العمر نحو سنة وشهرين اختناقا، بسبب ابتلاعها لحبة عنب، أمام مستوصف بضواحي مدينة شفشاون.
وقال الميموني، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في سؤال كتابي إلى وزير الصحة، إن باب مستوصف “أمتار” شهد وفاة تراجيدية لطفلة لا يتجاوز عمرها السنتين بسبب اختناق ناتج عن بلع حبة عنب.
وشدد على أن الخطير في الأمر هو كون أبواب المستوصف المذكور ظلت موصدة منذ مدة، في غياب أي إطار طبي أو صحي مداوم، ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص جدوى الخدمات الصحية التي يقدمها المستوصف.
وكشف النائب “البامي” أن مأساة وفاة الطفلة أمام باب المستوصف، عرت على فشل المنظومة الصحية بالإقليم، والتي لا توفر أبسط الإسعافات الضرورية للمواطنين والمواطنات، رغم أن الفصل 31 من دستور المملكة ينص على الحق في العلاج.
وكان هذا الحادث المأساوي قد خلف حالة استياء لدى سكان الجماعة والإقليم، الذين يشتكون من اختلالات كبيرة في الخدمات الطبية وغياب أبسط شروط التطبيب والتدخلات المستعجلة في مستوصفات جماعة الإقليم أو في المستشفى الإقليمي بشفشاون، وأيضا من عدم تمكينهم من الأدوية الموجودة داخل المستوصفات.