ينعقد اليوم الأحد ببوزنيقة، لقاء يلفت أنظار العالم، لكونه يجمع أطراف النزاع الليبي، بهدف الوصول إلى تفاهمات تعزز اتفاق الصخيرات 2.
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أنه قد تمت برمجة انطلاق اللقاء، في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال بالتوقيت الليبي، وتحضره أسماء وازنة بحكومة الوفاق وباقي أطراف النزاع.
ومن أبرز القرارات التي يرجى أن يتم الاتفاق عليها خلال اللقاء المنعقد بمبادرة من الملك محمد السادس، إعادة هيكلة المجلس الرئاسي.
ويعمل المغرب، على لم شمل الفرقاء الليبيين، ودفعهم إلى الاتفاق والوحدة، وتجاوز مرحلة أزمة قد تفتك بهذا البلد المغاربي، في حال استمرت أكثر.
وكان خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، كان قد صرح أنه جاهز للقاء رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح، في المغرب، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الرباط لحل الأزمة الليبية.
وقال المشري ”هناك جهود تبذل من طرف المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس، من أجل الدفع بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية”.