أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأربعاء، أن المملكة المغربية تتابع عن كثب تطور الوضع في مالي، الذي يأتي عقب أسابيع من التوترات السياسية والاجتماعية.
وأضافت الوزارة، في بلاغ لها، أن المملكة المغربية تدعو كافة الأطراف والقوى الحية بمالي إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد واستقرارها، وطمأنينة وتطلعات شعبها.
وتابع البلاغ أن المملكة المغربية تدعو كذلك إلى انتقال مدني سلمي يتيح عودة سريعة ومؤطرة إلى النظام الدستوري، مبرزا أن المملكة المغربية على ثقة تامة بأن الأشقاء الماليين، سيتحلون بروح المسؤولية، وينهلون من قيم السلم والوفاق الوطني، المتجذرة فيهم، من أجل استعادة الهدوء والاستقرار بمالي التي سيبقى المغرب ملتزما إلى جانبها.
وأعلن الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا في خطاب بثه التلفزيون الحكومي فجر الأربعاء، بعد ساعات من إلقاء عساكر من الجيش القبض عليه، استقالته وتنحيه عن السلطة “تجنبا لإراقة الدماء”، وكذلك حل الحكومة التي يترأسها بوبو سيسيه وحل البرلمان.
وعصر أمس الثلاثاء اعتقل عسكريون في باماكو الرئيس كيتا ورئيس وزرائه.