أكد السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، أن المغرب، يواصل بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، إشعاعه الدبلوماسي داخل هيئة الأمم المتحدة.
وأضاف في تصريحات صحافية، أن الشعب المغربي، من طنجة إلى الكويرة، يخلد في جو من الفرح والبهجة والاعتزاز الذكرى الحادية والعشرين لتربع الملك محمد السادس، على العرش، مبرزا أن هذا الاحتفال، يشكل مناسبة للاعتزاز بالإشعاع الدبلوماسي للمغرب داخل هيئة الأمم المتحدة، بفضل الرؤية الملكية المتبصرة والحكيمة على الساحة الدولية.
وأشار السفير، إلى أن المغرب، ووفقا للتوجيهات الملكية، رسخ أسس مغربية الصحراء، داخل مختلف هيئات الأمم المتحدة، مردفا أن مجلس الأمن، أقر في مختلف قراراته، بوجاهة مبادرة الحكم الذاتي، وجدد التأكيد على أن حل هذا النزاع الإقليمي، لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وواقعيا وعمليا ودائما وقائما على التوفق.
وسجل هلال أن المغرب، انخرط بنشاط في تعزيز الأهداف النبيلة للأمم المتحدة في أبعادها الثلاثة الرئيسية: السلام والأمن، والتنمية وحقوق الإنسان.
وأشار أيضا إلى أن المملكة، تساهم في وضع وتفعيل مبادئ الأمم المتحدة في هذا المجال، من خلال تنسيقها لحركة عدم الانحياز ورئاستها المشتركة لمجموعة الأصدقاء حول حفظ السلام.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أن رئاسة المغرب، لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام، التي تحظى بتقدير كبير من قبل السلطات العليا في هذا البلد الشقيق وكذا من لدن الأمم المتحدة، مكنته من الاضطلاع بدور رئيسي في إقرار ”السلام وتعبئة الدعم السياسي والاقتصادي والمالي الدولي”.
وخلص، في هذا الصدد، إلى أن المغرب، سيواصل بعزم عمله متعددة الأوجه، الذي مكنه من التموقع داخل الأمم المتحدة، كشريك موثوق به ومحاور يتمتع بالمصداقية لا محيد عنه بشأن القضايا الأهم والأكثر استراتيجية.