نوهت هيئات مدنية، بالرسائل التي تضمنها الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش، معتبرة أن أقواها المرتبطة بتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة.
وسجلت هيئات فاعلة في المجالين الحقوقي والجمعوي، عبر مجموعة تدوينات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الدعوة الملكية، لإطلاق عملية حازمة، لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، خلال الخمس سنوات المقبلة، تعد التفاتة لآلاف من المغاربة المحرومين من التغطية الصحية الإجبارية، والتعويضات العائلية.
وأشارت إلى أن السلطات الحكومية، معنية بالتجاوب الإيجابي، مع هاته الدعوة الملكية، خصوصا في ظل ظرفية صعبة فرضتها جائحة ”كورونا”.
وقال الملك محمد السادس، في خطاب العرش، إن الهدف من كل المشاريع والمبادرات والإصلاحات، هو النهوض بالتنمية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.
وأضاف ”ويأتي في مقدمة ذلك، توفير الحماية الاجتماعية لكل المغاربة، التي ستبقى شغلنا الشاغل، حتى نتمكن من تعميمها على جميع الفئات الاجتماعية”.
وفي رسالة موجهة مباشرة للحكومة والشركاء الاجتماعيين، تابع ”لذا، نعتبر أن الوقت قد حان، لإطلاق عملية حازمة، لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، خلال الخمس سنوات المقبلة، وندعو للشروع في ذلك تدريجيا، ابتداء من يناير 2021، وفق برنامج عمل مضبوط، بدءا بتعميم التغطية الصحية الإجبارية، والتعويضات العائلية، قبل توسيعه، ليشمل التقاعد والتعويض عن فقدان العمل”.
وتطرق الخطاب الملكي، إلى ضرورة تفعيل السجل الاجتماعي الموحد، بهدف الرفع من تأثير الإصلاحات المباشر على المستفيدين.