تواجه مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية، سيلا من الانتقادات، بسبب المقترحات التي تقدمت بها حول تنظيم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وتتعلق أبرز الانتقادات بمقترحات تهم العتبة الانتخابية، والدعم المخصص للتأطير الحزبي والحملات الانتخابية، وكذا تمثيلية المغاربة المقيمين بالخارج.
واعتبر نشطاء ومتتبعون للشأن السياسي، أن اقتراح أحزاب المعارضة الممثلة بالبرلمان، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية، تمكين الأحزاب، من دعم مالي سنوي إضافي مخصص للتأطير، ”ضحك على الذقون”.
وسجلوا في ذات السياق، أنه في ظل ظرفية استثنائية تمر منها بلادنا، على غرار دول العالم، بفعل تداعيات جائحة ”كورونا”، لا يستقيم التقدم بمقترح من هذا النوع.
من جهته، واجه حزب الاتحاد الدستوري، الذي كشف أمس عن مضامين مذكرته حول تنظيم الانتخابات المقبلة، الانتقاد، بسبب مقترح حول الدعم المخصص للحملات الانتخابية.
واقترح الحزب، حذف عتبة الاستفادة من الدعم وتوزيعه على أساس أربعة عناصر، وهي المشاركة، التغطية، عدد الأصوات، عدد المقاعد.
أما فيما يتعلق بالعتبة الانتخابية، فلفت نشطاء، الانتباه إلى أن كل حزب يدعو للتعاطي معها حسب مصالحه، حيث هناك من اقترح رفعها، وهناك من نادى بتخفيضها، فيما ذهبت فئة ثالثة إلى حذفها.