اتفق حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة على تجاوز ”التوترات” التي طبعت العلاقة بين الحزبين، ودراسة السبل الممكنة للعمل سويا على معالجتها حاضرا ومستقبلا.
وتوصل الطرفان إلى هذا الاتفاق، خلال لقاء جمع مساء أمس الأحد، سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، وبعض أعضاء المكتب السياسي، وذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها حزب “الجرار” مع الأحزاب السياسية.
وأوضح العثماني، في تصريحات صحافية، عقب هذا اللقاء، الذي جرى بمقر حزب “المصباح” أن هذا الاجتماع كان “مناسبة لمناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، وخصوصيات الظرفية التي نعيشها بشكل عام، إضافة إلى طبيعة العلاقة بين الحزبين والتي اتسمت طيلة المراحل الماضية بنوع من “التوتر”.
وجدد حرصه على أن يكون المشهد السياسي متنوعا وتعدديا، يضم أحزابا سياسية مستقلة في قراراتها، ومناضلة خادمة لمصالح المواطنات والمواطنين، معبرا عن أمله في أن يتم الاتفاق بين كل المتدخلين على ممارسة سياسية نبيلة تخدم مصلحة الوطن والمواطنين، يعكسها التزام الجميع بميثاق أخلاقي يحدد التعامل فيما بين كل المكونات السياسية.