وجهت زوجة المختطف الصحراوي الخليل أحمد بريه، رسالة إلى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تطالب من خلالها بالكشف عن مصير زوجها، الذي تعرض للاختفاء القسري لأزيد من إحدى عشر سنة في سجون الجزائر، وذلك بتواطئ مع جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
والتمست، بيرة نافع بلقاسم، زوجة المختطف، من الرئيس الجزائري “التدخل العاجل لإنهاء مأساتي ومأساة أولادي بالكشف عن مصير المختطف مجهول المصير الخليل أحمد بريه، خصوصا ونحن نتوجه لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وكذلك في ظل ظروف جائحة كورونا الصحية الحالية، علما أن زوجي رجل مسن ويعاني من متاعب صحية عدة”.
وتابعت أن “المعلومات الرسمية الشحيحة والتي تلقيناها بعد مرور أشهر من اختفاء والد ابنائي”، تفيد بأنه قابع بالسجن العسكري بمدينة البليدة، مضيفة أن نجله الأكبر تمكن من زيارته هناك سنة 2011، حيث كانت هذه هي “الزيارة الوحيدة والأخيرة، رغم محاولاتنا المتتالية والمتكررة و طلبنا الملح في تمكيننا من ذلك”.
وشددت على أن قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية “من أدنى هرمها إلى أعلاه، لم تقدم لنا أية معلومة عن حالة الخليل أحمد بريه ولا عن أسباب وظروف احتجازه، ناهيك بأننا في السنوات الأخيرة يسودنا القلق العميق وتساورنا الشكوك والمخاوف على سلامته الجسدية”.
ويشار إلى أن عائلة المختطف قد قررت مواجهة “تعسف وتجاهل” جبهة “البوليساريو” الانفصالية ” المتعمد” لقضية الخليل أحمد، بالصمود، إلى حين تحقيق مطالبها الإنسانية والمشروعة، والمتمثلة في معرفة مصير رب العائلة وملابسات اختطافه.