أكدت وزير الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثاليث لايا، في تصريحات صحافية، صباح اليوم الأربعاء، على أن حكومة مدريد “تحترم” قرارات المغرب فيما يخص فتح حدوده، التي كان أغلقها، خلال شهر مارس الماضي، لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية، عند حلولها ضيفة على برنامج “فطور إيروبا بريس” أنه حاليا “المغرب يدرس موضوع حدوده، هل ستظل مغلقة، وماهي الظروف التي ستم فيها فتحها”، مضيفة “نحن نحترم كل القرارت التي تتخذها دول أخرى فيما يخص حدودها”.
ومن جهتها، شددت الوزيرة الناطقة الرسمية باسم حكومة مدريد، ماريا خيسوس مونتيرو، خلال مثولها أمام البرلمان الإسباني، أمس الثلاثاء، على أنه فيما يخص فتح الحدجود مع المغرب، فإن حكومة مدريد تنتظر تطبيق سياسة “المعاملة بالمثل”، التي تعد أحد المعايير التي طالب الاتحاد الأوروبي بأخذها في عين الاعتبار، عند فتح الحدود.
وتابعت أنه “لحد الآن لم نتوصل بقرار المغرب فيما يخص فتح حدوده، ونظن أنه سيعلن عن ذلك خلال الأيام المقبلة، عندما يرى أن السلامة الصحية أصبحت أمرا مضمونا”.
وكانت دول الاتحاد الأوربي وافقت على فتح الحدود الخارجية أمام رعايا 15 دولة، من بينها ثلاث دول عربية، هي: الجزائر، المغرب وتونس، وذلك ابتداء من فاتح شهر يوليوز الجاري.
وأقرت قائمة الدول هذه المبنية بشكل أساسي على معايير متعلقة بوضع الوباء، بعد تصويت الغالبية المؤهلة لدول الاتحاد عقب مفاوضات صعبة، تزامنا مع بدء الموسم السياحي الصيفي.