يعتزم الاتحاد الأوروبي فتح الحدود الخارجية، ابتداء من الأربعاء المقبل، فاتح شهر يوليوز المقبل، في وجه عدة دول، بينها المغرب، بعد أن كان قد قرر إغلاقها يوم 16 مارس الماضي، في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن المفوضية ستنشر الأسبوع المقبل مقترحاتها لرفع “تدريجي وجزئي” للقيود المفروضة على السفر خارج حدود الاتحاد اعتبارا من فاتح شهر يوليوز المقبل.
ويشمل فتح حدود الاتحاد الأوربي الخارجية، عدة دول، حيت يوجد في اللائحة، بالإضافة إلى المغرب كل من لبنان وتونس، واليابان وكندا و أوستراليا، ونيوزيلاندا والصين والتايلاند…
ولن تشمل هذه العملية دولا أخرى، والتي تم استبعادها بعد أن جرى تصنيفها كمصدر خطر مثل الولايات المتحدة الأميركية، والبرازيل والعربية السعودية، بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا فيها.
ووضع الاتحاد جملة من المعايير العلمية، التي طرحتها المفوضية الأوروبية، من بينها قبول الدول التي تسجل 20 إصابة بفيروس كورونا في كل مائة ألف نسمة على مدار أسبوعين، وأيضا مستوى الثقة في المعطيات التي تقدمها الدول حول الوضعية الوبائية، وخاصة من العالم العربي وإفريقيا.
ويشار إلى أن هذه اللائحة، التي وضعها الاتحاد الأوروبي، لا تعد نهائية، بل تظل قابلة للتغيير، حسب تطور الوضعية الوبائية في كل بلد.