مازالت عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية، نحو أرض الوطن قصد قضاء العطلة الصيفية، تثير الكثير من الجدل، بالرغم من أن المغرب أعلن رسميا عدم تنظيم “عملية مرحبا” لهذه السنة، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وخرج رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، ببلاغ يفيد بأنه قد تقرر عقد “اجتماع اللجنة يوم الإثنين 29 يونيو 2020، مباشرة بعد الجلسة العامة بالقاعة 5، وذلك لتدارس موضوع +عملية العبور لهذه السنة+ في ظل الوضع الاستثنائي الذي يجتازه العالم وما يتطلب ذلك من إجراءات احترازية لضمان الأمن الصحي وتدابير مواكبة الشروط الملائمة لتوفير الظروف المناسبة لعملية مرحبا هذه السنة”.
وشدد على أن المشاركة في أشغال هذا الاجتماع، الذي ستحضره الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.، ستتم “طبقا للإجراءات الوقائية الاحترازية الجديدة المتخذة من طرف أجهزة المجلس في هذا الشأن، مع إمكانية الراغبين من أعضاء اللجنة بالمشاركة في هذا الاجتماع عبر تقنية visioconférence”.
ويأتي هذا بعد أن أعلن الوزير بوريطة، يوم الإثنين الماضي أمام البرلمان، أنه “من البديهي اليوم أن عملية مرحبا، باعتبارها عرفا ينظم كل صيف، ماكايناش لأنه لم نحضر لها في أبريل، وإذا لم يتم التحضير لها في وقتها لا يمكن أن يتم تنظيمها في 15 يونيو”.
وبالنسبة لعودة أفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، أوضح أن هذا أمر طبيعي، غير أنه يرتبط بـ4 اعتبارات، أولها فتح الحدود الجوية والبحرية، وثانيها مرتبط بأن دول المرور كإيطاليا واسبانيا يجب أن تتخذ تدابير تضمن هذا المرور، و ثالتها مرتبط بالوضعية الوبائية الدولية والوطنية، أما الشرط الرابع فمرتبط بالبرتوكول الصحي، الذي سيضعه المغرب إذ يلزم الوافدين الخضوع للحجر الصحي 9 أيام والقيام بتحليلتين للكشف عن فيروس كورونا.