كشف رئيس مدينة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، أن الحكومة المركزية الإسبانية أعلنت أنه سيتم فتح الحدود مع بلدان خارج الاتحاد الأوربي، بما فيها المغرب، بوم فاتح شهر يوليوز المقبل.
وأكد على أن رئيس الحكومة الإسبانية، الاشتراكي بيدرو سانتشيث، أعلن هذا، خلال ندوة عن بعد، عقدها مع المسؤولين عن مختلف الحكومات المستقلة بالبلاد، حول حالة الطوارئ الصحبة، التي فرضتها تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتابع المسؤول الإسباني أنه ينتظر الآن أن يعلن المغرب عن قراره حول هذا الموضوع، وإذا كان يعتزم فتح حدوده، التي أغلقها لاحتواء الجائحة.
وفيما يتعلق بعملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، أفاد بأن المغرب ينوي تنظيم هذه العملية، ابتداء من 15 من شهر يوليوز المقبل، عبر المطارات والموانئ، مع استنشاء معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وتثير عملية عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية إلى أرض الوطن جدلا واسعا وسط إسبانيا، بين مؤيد ورافض، في الوقت الذي لم يحسم المغرب بعد قراره حول هذا الموضوع.
وبينما ينتظر أكثر من ثلاثة ملايين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا معرفة إذا كان بإمكانهم، عبور مضيق جبل طارق، ككل سنة، لقضاء العطلة الصيفية بين أحضان العائلة في المغرب، طالبت حكومة إقليم الأندلس والحكومة المحلية بمدينة مليلية المحتلة، من حكومة مدريد، إلغاء هذه العملية، تخوفا من مساهمتها في تفشي فيروس كورونا المستجد.