كشف الناشط الصحراوي الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسحن الذهيبية أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية، قامت باخنتطاف الصحراوي الحسين ابريكة، وتعريضه للتعذيب، ما أشعل فتيل النار بمخيمات تندوف.
وكتب الناشط الصحراوي على صفحته بموقع “الفايسبوك” أن مجموعة من ميليشيات الجبهة الانفصالية، التي يطلق عليها اسم “كتيبة لكنيتي” قامت باختطاف الصحراوي الحسين البريكة، وبعد تعذيبه “تم رميه بضواحي المستشفى بالرابوني بطريقة همجية”.
وتابع أن هذه الواقعة أفاضت غضب الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، وخاصة أصدقاء وأقارب المختطف، الذين قاموا بهجوم، اليوم الأربعاء، على ما يبسمى بـ”مقر وزارة الدفاع”، لعصابة الانفصاليين، ما خلف العديد من الضحايا بين الطرفين.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة لعصابة “البوليساريو” في عز أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي تسببت تداعياتها في المزيد من المتاعب داخل المخيمات.
وإثر هذا الحادث، الذي يندرج في سلسلة الجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها عصابة “البوليساريو” في حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، طالبت العديد من الفعاليات الحقوقية الصحراوية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل العاجل لدى الجزائر، حليفة الجبهة الانفصالية، “لإنقاذ حياة أهالينا بمخيمات المحتجزين الصحراويين بتندوف”.