شكل قرار المحكمة العليا بإسبانيا بحظر ومنع الأعلام والرموز غير الرسمية الذي يخص أعلام الجبهة الانفصالية، صدمة في أوساط البوليساريو.
واعتبر العديد من النشطاء من داخل المخيمات من خلال تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه الخطوة تعتبر ضربة موجعة للجبهة الانفصالية.
واستفسر موقع مشاهد 24 الناشط الحقوقي و الفاعل الجمعوي رئيس المنتدى الدولي للإعلام و التنمية عثمان بنطالب حول مآلات هذا القرار على مستقبل الجبهة الانفصالية وحضورها مابعد أزمة كورونا.
ماتعليقكم على قرار المحكمة العليا للقضاء بإسبانيا بحظر الأعلام غير الرسمية التي تشمل البوليساريو؟
بخصوص قرار منع رفع الأعلام و الرموز غير الرسمية بالمباني والمؤسسات الإسبانية أو فوقها، الصادر عن المحكمة العليا الإسبانية و التي تعتبر أعلى هيئة قضائية بالبلاد، هو بمثابة ضربة موجعة لجبهة البوليساريو، و صفعة قوية لها ولكل الحركات الانفصالية التي تتخذ من إسبانيا مقرات لها، لكسب تعاطف الشارع الإسباني و الغير معترف بها من طرف الدولة و الأمم المتحدة .
هل سيشكل هذا القرار انتكاسة للجبهة الانفصالية؟
أعتقد أن هذا القرار سيشكل، انتكاسة جديدة لجبهة البوليساريو، خصوصاً أنها بدأت تفقد مصداقيتها داخل إسبانيا خصوصاً و المجتمع الدولي بصفة عامة، عندما نشرت مؤخراً الوزيرة التقنوقراطية وزيرة خارجية إسبانيا ” أرانتشا غونثاليث لايا” على بالحساب الرسمي بالتويتر خريطة لإفريقيا تتضمن أعلام جميع الدول الأعضاء الاتحاد الإفريقي، باستثناء الكيان الوهمي، هو في نفس الوقت تعزيز لتوجه الديمقراطي الذي يحترم الدستور و القانون الإسبانيا .
ماهي قراءتكم لما أوردته مجلة اسبانية حول نية حكومة سانشيز بعزل جبهة البوليساريو مابعد أزمة كورونا؟
بخصوص ماجاء في مجلة ” أتالابار ” عن الخطوة التي اتخذتها الحكومة الإسبانية و السلطة التنفيذية التي تسعى قدما و بشكل تدريجي لعزل البوليساريو، هي خطوة جد مهمة عملت الحكومةالاسبانية عليها منذ مدة، كما أشرنا سابقا بأن إسبانيا تحترم توجهها الديمقراطي الذي تتبنها كما أنها تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي، في إعتقادي أن جبهة البوليساريو أو الجمهورية الوهمية إقتربة نهايتها.