دعا حزب الاتحاد الدستوري، حكومة سعد الدين العثماني، إلى طمأنة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حول عودتهم الموسمية لبلدهم، والتخفيف من الضغط الذي يواجهونه في ظل وضعية استثنائية فرضتها جائحة ”كورونا”.
وسجل الحزب في بلاغ له، أهمية توجيه الحكومة، في الفترة الحالية، إشارات ورسائل مطمئنة لهذه الفئة من المغاربة، بالإضافة إلى التفاوض مع بلدان المرور لتسهيل سفرهم، وحث شركات الطيران، على نقلهم إلى بلدهم ذهابا وإيابا في ظروف آمنة ومشجعة.
ولفت الانتباه، إلى أنه منح محور قطاع الجالية، حيزا مهما ضمن المذكرة التي بعثها لرئيس الحكومة، حول مقترحاته من أجل مخطط لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وتتمثل أبرز النقاط التي ركز عليها الاتحاد الدستوري، وفق البلاغ ذاته، في كون ”مغاربة العالم يمثلون 50 بالمائة من عدد الوافدين كل سنة، وبالتالي يشكلون دعامة أساسية للقطاع السياحي، إضافة إلى مساهمتهم في دعم الاقتصاد الوطني ودورهم الأساسي في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والتماسك الاجتماعي لبلدنا”.
وعلى المستوى الاجتماعي، ذكر الحزب، بأن ”عدد مغاربة العالم يتجاوز 5 ملايين مغربي منتشرين في العالم بأسره، يحتفظون بروابط وعلاقات ووشائج بعائلاتهم وجذورهم ويتوافدون باستمرار على بلدهم”.
جدير بالذكر، أن جائحة ”كورونا”، تسببت في إلغاء إطلاق عملية ”مرحبا 2020”، خلال شهر يونيو الحالي، وتواصل لجنة مغربية إسبانية مشتركة، إعداد سيناريوهات بخصوصها.