دعا حزب التقدم والاشتراكية، حكومة سعد الدين العثماني، إلى التحضير الناجع لفترة الخروج من الحجر الصحي التي تنتهي في العاشر من يونيو المقبل.
ولفت الحزب، في بيان له عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن الحكومة، مطالبة بالتحضير الناجع لفترة الخروج من الحجر الصحي، وهو ما يستدعي بحسبه “الارتكاز على نضج المواطنات والمواطنين، والعمل منذ الآن، على تعريفهم بالتدابير التي يتعين الاحتفاظ بها”.
وشدد، على أن هذا الخروج المحتمل والمنتظر “لن يتم بشكل سليم وفعال، سوى إذا كان تدريجيا وآخِذا بعين الاعتبار تباين المؤشرات الوبائية بين الجهات والأقاليم، ومرفوقا بمنظومة قوية للرصد والتتبع والكشف الطبي الواسع”.
في المقابل، عبر الحزب الذي يقوده نبيل بنعبد الله، عن ارتياحه إزاء أن التحسن الملحوظ في مؤشرات الوضعية الوبائية “وهو ما يستدعي مواصلة الحذر وتجنب التراخي، حتى يتم توطيد نجاحنا الجماعي في تخطي الأخطار المحدقة بالصحة العامة بشكل مؤكد ونهائي”.
كما نوه باستئناف عدد من الأنشطة الاقتصادية، الصناعية والتجارية والخدماتية، مشددا على وجوب مصاحبة ذلك، باتخاذ “إجراءات احترازية صارمة، مع توفير مستلزمات وتجهيزات الوقاية والسلامة الصحية في كافة فضاءات العمل، وذلك من أجل تفادي ظهور بؤر وبائية جديدة يصعب التحكم في تمددها”.