فضحت مجموعة من الفعاليات الحقوقية الصحراوية، المنضوية تحت لواء “منتدى فورستاين” فساد زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، ابراهيم غالي، واستحواذه على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.
وكشف المنتدى أن العديد من الحكومات المحلية بإسبانيا، بالإضافة إلى وكالات التعاون الإسبانية، قدمت مساعدات إنسانية للمخيمات للتخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد
وأوضح أن حكومة إقليم “غاليسيا” تبرعت بمبلغ 100 ألف أورو، و حكومة إقليم “مورسيا” بـ 15 ألف أورو، وحكومة “نافارا” بـ40 ألف، وحكومة “كانطابريا” بـ 52 ألف أورو، ثم وكالات التعاون الإسبانية بـ2.4 مليون أورو، للمخيمات، متسائلا، في الوقت ذاته عن مصير كل هذا الدعم.
وذكر المنتدى الحقوقي بملفات الفساد، للزعيم الانفصالي، الذي تزوج 23 مرة، بالإضافة إلى توفره عل “جيش من الحسناوات اللواتي يغدق عليهن من عطاياه، ويسلطهن على المعارضين له من أجل توريطهم في تسجيلات جنسية… ويستعملهن كوسيطات لشراء ذمم المعارضين”.
وتابع أن غالي تدخل لإطلاق سراح ابن اخته، الذي سرق من مسكنه مسدسا و200 مليون دينار جزائري، في حين يقبع الآلاف من الصحراويين بسجون “البوليساويو”، بسبب تهم بسيطة.
وتساءل الحقوقيون: “من أين لابراهيم غالي كل هذه الأموال؟ّ”.
وندد المنتدى بتحويل ابراهم غالي للمساعدات الإنسانية لفائدة عائلته، على حساب تجويع وقهر الصحراويين المحتجزين بالمخيمات.