طالبت العديد من الفعاليات الصحراوية جبهة “البوليساريو” الانفصالية، بالكشف عن مصير المساعدات الإنسانية، التي أرسلتها بعض المنظمات الإسبانية إلى المحتجزين بمخيمات تندوف، خلال أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الناشط الصحراوي مولاي آب بوزيد، المعتقل سابقا، بسجن الذهيبية، عبر تدوينة بموقع “الفايسبوك”، واستنادا إلى ما كتبته وسائل إعلام إسبانية، أن الحكومة المستقلة بإقليم غاليسيا، بشمال غرب إسبانيا، قد صادقت على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمحتجزين بمخيمات تندوف، في إطار الدعم التي تقدمه، للتخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكدت جريدة “غاليسيا إن الموندو” (غاليسيا عبر العالم)، على أن حكومة الإقليم الإسباني، قررت منح مساعدات لمخيمات تندوف، تصل قيمتها إلى مبلغ 100 ألفأورو.
وشددت حكومة غاليسيا على ضرورة مواصلة دعم الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، في ظل الأزمة، التي تسببت فيها جائحة كورونا.
وعلق بعض الصحراويين على الأمر، موضحين أنه “لايصل إلا القليل إن لم نقل لم يصل أي شي” لسكان المخيمات، وذلك بسبب “عدم الرقابة والشفافية في هذه الأمور”، من قبل الجبهة الانفصالية، التي تحول المساعدات الإنسانية لفائدة قيادتها، وتبيع بعضها للمحتجزين.