أثارت التصريحات، التي أدلى بها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مساء أمس الخميس خلال لقاء مباشر على القناة الأولى، استياء المغاربة العالقين بالعديد من الدول، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفي الوقت، الذي كان ينتظر حوالي 27 ألف و850 مغربي عالق بالخارج تحديد موعد قريب لإجلائهم وإنهاء معاناتهم، خرج العثماني بتصريح يقول “إن عودة المغاربة العالقين في الخارج ستتم بعد اتخاذ قرار فتح الحدود”.
وجاءت تصريحات العثماني صادمة لهؤلاء لمغاربة، بالرغم من أنه شدد على أن حكومته تولي اهتماما كبيرا لقضيتهم، وتتابع وضعيتهم باستمرار، وأنه سيتم التوصل إلى حل لهذا الموضوع.
وقال العثماني :”إننا نريد أن ننجح في هذه القضية لكي تكون مكتسبا لبلانا، كما نجحنا في حل عدد من القضايا في زمن كورونا”.
وذكر أنه تم إحداث 155 مركزا وخلية في مختلف السفارات والقنصليات، في مختلف الدول، مضيفا أن الوزارة المعنية تدخلت عبر المصالح الدبلوماسية من أجل تلبية بعض الحاجيات من قبيل التطبيب والسكن لصالح 5700 شخص، أي بنسبة تبلغ 25 في المائة من العالقين بالخارج.
ويشار إلى أن هؤلاء المغاربة كانوا أصدروا بيانا، أعلنوا فيه “تنظيم وقفات احتجاجية إنذارية أمام القنصليات المغربية بمختلف دول العالم” ودعوا العالقين لـ”الالتحاق بالقنصليات القريبة منهم يوم 11 ماي 2020 ابتداء من الساعة الواحدة إلى الساعة الثانية زوالا”.