أفادت فعاليات حقوقية صحراوية بأنه بعد انتشار فيروس كورونا المستجد داخل مخيمات تندوف، عمدت قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إلى حماية أقاربها من الوباء، وترك الصحراويين المحتجزين عرضة للجائحة.
ونشر الناشط الصحراوي، الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا في سجن الذهيبية، تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، يفضح من خلالها التصرفات اللامسؤولة للعصابة.
وقال ابريكة في تدوينته: “عدد الاصابات بكورونا في تندوف يصل 25 وقيادة جبهة الرابوني تنقل عائلاتها للمخيم”.
وأكد الناشط الصحراوي على أنه ” اليوم وصلوا إلى 25 اصابة مؤكدة بمخيمات تندوف، وهذا حسب وزارة الصحة الجزائرية”.
وعلق أحد الصحراويين، قائلا : “القيادة تنقل عائلاتها الى بر الأمان و تترك الباقين”.
وجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد عبر عن قلقه من الخطر الذي يمكن أن يترتب عن تفشي فيروس كورونا المستجد داخل مخيمات تندوف، متسائلا عن الدور الذي تلعبه الجزائر لحماية المتواجدين في هذه المنطقة من ترابها.
وساءلت النائبة فريديريك رييس، المفوضية الأوروبية حول انتشار الفيروس بين الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، وإذا ما كانت السلطة التنفيذية الأوروبية أثارت المسألة مع السلطات الجزائرية، مشددة على أن المسؤولية ملقاة على عاتق الجزائر، بحكم تواجد الخطر فوق أراضيها.