كشف الناشط الصحراوي الفاضل ابريكة المعتقل سابقا في سجن الذهيبية أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية بصدد القيام بحملة اعتقالات واسعة وسط مخيمات تندوف، في عز أزمة فيروس كورونا المستجد.
وكتب ابريكة تدوينة على صفحته الفايسبوكية يقول من خلالها: “حسب مصادر متطابقة فإن +البوليساريو+ مقبلة على شن حملات اعتقال واسعة النطاق لكل من ثبت تعاطيه بإيجابية مع حركة +صحراويون من أجل السلام+ التي تأسست الأسبوع الماضي”.
وتابع أن مصادره أفادت بأن حملة الاعتقالات “ستشمل مدونين وصحافيين و بعض من الذين قالو إنهم يساندون هذا المولود الجديد”، الذي يزعج قيادة الجبهة الانفصالية.
وختم تدوينتة محملا المسؤولية لحليفة الجبهة، الجزائر، وللقيادات الأمنية للعصابة لأي “ممارسات خارج إطار القانون تجاه أي ناشط بمخيمات تندوف”، مضيفا أنه سيتم “إبلاغ كل الهيئات الدولية بذلك”.
ويشار إلى أن ما يزيد عن مائة من الأطر والضباط وكبار المسؤولين السابقين في الجبهة الانفصالية، إلى جانب أبناء وأحفاد أعضاء الجماعة الصحراوية إبان الحقبة الاستعمارية الاسبانية، بالإضافة إلى طلاب الجامعات وعدد كبير من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان، أقدموا على تأسيس إطار سياسي مستقل جديد تحت اسم “حركة صحراويون من أجل السلام” لتكسير نموذج العصابة الشمولي.
وتفقد “البوليساريو” اليوم بعد تأسيس هذا الاطار السياسي الجديد اسمها المتمثل في “الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب”، حيث بات واضحا أنها لا تمثل كل الصحراويين.