قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء، إن الوضعية الوبائية بالمغرب متحكم فيها على الرغم من الارتفاع النسبي في عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة في الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن أولوية الحكومة الحفاظ على الأرواح البشرية، ومن تم التخفيف من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة.
وأضاف العثماني، في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن الحجر الصحي جنّب البلاد 60 ألف إصابة بفيروس كورونا و4 آلاف حالة وفاة.
واستطرد قائلا: “أشعر بالمعاناة الكبيرة التي يشعر بها المواطنون والمواطنات في الحجر الصحي، لكن يجب أن نصبر لأنه لا بديل عنه”.
وأكد العثماني أن لجنة القيادة وبعض اللجان تقوم بدراسة السيناريوهات الممكنة للخروج من الحجر الصحي، والذي سيكون بشكل تدريجي، ويمكن أن يكون جهويا ومحليا.
وشدد المتحدث، في معرض جوابه على سؤال محوري حول “واقع وآفاق مواجهة تداعيات أزمة كورونا” على أن المنظومة الصحية بالمغرب، وبتعليمات من الملك محمد السادس، تعبأت منذ البداية، بكل مكوناتها، لمواجهة الآثار الصحية لهذا الوباء.
وعلى مستوى الرصد واليقظة الوبائية، يبرز العثماني، فإن المنظومة الوطنية للرصد الوبائي بالمغرب كان لها دور فعال في رصد وتتبع جميع الإشعارات المتعلقة بفيروس كورونا منذ بداية ظهوره على المستوى العالمي، وذلك من خلال اتخاذ جملة من التدابير، منها رفع مستوى اليقظة على صعيد المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة منذ الإعلان عن الحالات الأولى بالصين.