قال وزير الصحة خالد آيت طالب، اليوم الثلاثاء، إن التدابير التي اتخذها المغرب لمواجهة فيروس كورونا جنبت المملكة الأسوأ.
وأوضح آيت طالب خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أن التقديرات أكدت أنه لولا الإجراءات الاحترازية والتي جاء بتعليمات من الملك محمد السادس لكنا وصلنا في المغرب إلى 6000 وفاة جراء الفيروس.
وأكد المتحدث أن سبب تحكم المغرب في الحالة الوبائية جاء نتيجة لوحدة مصدر القرار الذي يأتي من تعليمات الملك محمد السادس.
وشدد المسؤول الحكومي، على أن الوضعية الوبائية بالمغرب متحكم فيها، مشيراً إلى أن بلادنا مازالت في المرحلة الثانية من الفيروس، وذلك بفضل الجهود والتدابير الاحترازية التي تم تطبيقها.
من جهة ثانية، أكد آيت الطالب أن التعاطي مع هذا الوباء اتسم بالمصداقية، حيث ظلت السلطات العمومية في تواصل شفاف ومستمر مع المواطنين، لافتاً أن المغرب من البلدان الأولى التي كانت مستعدة للتصدي لهذا الوباء، الذي ينتشر في العالم بطريقة خطيرة.
وحول قدرة المملكة لاحتواء الوباء، أوضح آيت طالب، أن المغرب يتوفر على 1826 سرير للإنعاش، معتبراً أن المشكل ليس في الأسرّة بل في الموارد الطبية، ورغم ذلك يردف الوزير، “لدينا 989 طبيب متخصص في التخدير والإنعاش يقومون بمجهود كبير”.