كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن عدد الإجراءات التي اتخذت لمواجهة انتشار فيروس ”كورونا” بالمملكة، تجاوز 350 إجراء، تشمل عدة قطاعات.
وأضاف خلال جلسة المساءلة الشهرية المنعقدة بعد زوال اليوم الاثنين، بمجلس النواب، أن الحكومة، عملت بتعليمات وتوجيهات من الملك محمد السادس، على اتخاذ إجراءات احترازية عديدة لمواجهة الفيروس المذكور، حتى قبل تسجيل أول إصابة مؤكدة به على الصعيد الوطني.
وتابع موضحا ”هذه الإجراءات، تشمل الجانب التدبيري وكذا ما يهم القطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية”.
وأكد رئيس الحكومة، أن الإجراءات المتخذة لحدود اليوم، وخصوصا المتمثلة منها في توقيف الرحلات الجوية والبحرية والبرية، ومنع التجمعات والتظاهرات، وتوقيف الدراسة الحضورية، جنبت بلادنا الأسوأ، لكنه استدرك كلامه، ليشدد على أن خطر الفيروس ما زال قائما.
ولأن موضوع جلسة المساءلة الشهرية، كان يهم التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة ”كورونا” بالمملكة، فإن العثماني، أقر خلال كلمته، بأن الوضعية الحالية صعبة وغير مسبوقة، مردفا ”بل إنها قاسية، وكثير من الأسئلة لا نملك لها أجوبة”.