كشف الناشط الصحراوي، الفاضل ابريكة، المعتقل سابقا في سجن الذهيبية، أن أيام جبهة “البوليساريو” الانفصالية باتت معدودة، وشبهها بجائحة فيروس كورونا المستجد، الذي يتنبأ العلماء بقرب التغلب عليها.
وقال الناشط في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” إن “أيام قيادة الرابوني أصبحت معدودة مع أيام شقيقتها كورونا”.
وتطرق الناشط لسلسلة من المشاكل، التي يعانيها الصحراويون المحتجزون داخل مخيمات تندوف، وسط ازمة كورونا، ما ينبئ بقرب نهاية عصابة “البوليسارو”.
وقال إن مشاكل العطش والبطالة “تطحن شباب المخيمات هذه الأيام دون رحمة او شفقة القيادة”، بالإضافة إلى ” ارتفاع أسعار المواد مع نذرتها”، ما يجعل المخيمات عرضة للعطش والجوح وسط الجائحة.
وشدد على أن “المحاكم الدولية تنتظر قيادة الرابوني بعد انتهاء وباء كورونا”، من اجل محاكمتها على الجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها في حق الصحراويين المحتجزين بالمخيمات.
وخلص الفاضل ابريكة تدوينته، قائلا إن “كوفيد 1976 أصبحت أيامه معدودة مع كوفيد 19”.
وسبق للناشط الصحراوي مولاي آب بوزيد المعتقل سابقا بسجن الذهيبية، أن كشف عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” أن المخيمات تعاني ندرة المياه الصالحة للشرب، حيث تضربها “موجة عطش في زمن الحجر الصحي ورمضان والصيف جايين”.